هل تعرضت الجزائر لمؤامرة لمنعها من التأهل للمونديال 2026

هل تعرضت الجزائر لمؤامرة لمنعها من التأهل للمونديال .
في ظل المنافسة الشرسة على بطاقات التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، نجح المنتخب الجزائري في تصدر جدول ترتيب مجموعته السابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال .
وليقترب من تحقيق حلم المشاركة العالمية للمرة الخامسة في تاريخه ، لكن بعض التفاصيل المحيطة بالمباريات التي خاضها خارج أرضه تثير تساؤلات حول إمكانية تعرضه لمؤامرة تهدف إلى عرقلته.
- القرعة والتحديات التي واجهتها الجزائر
أوقعت القرعة المنتخب الجزائري في المجموعة السابعة إلى جانب غينيا، موزمبيق، بوتسوانا، الصومال وأوغندا. ورغم أن “الخضر” أثبتوا جدارتهم بتصدرهم المجموعة، إلا أن المباريات التي لعبوها خارج الجزائر شهدت ظروفًا استثنائية، أبرزها توقيت اللقاءات والملاعب المختارة.
- ظروف صعبة واختيارات مريبة
تميزت المباريات الخارجية للجزائر بتحديات غير تقليدية، حيث أُجبر الفريق على اللعب في توقيت الظهيرة خلال ثلاث مباريات خارج الديار ضد موزمبيق، أوغندا، وبوتسوانا، وهو أصعب توقيت ممكن في القارة الإفريقية بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية. ومع ذلك، نجح “الخضر” في تجاوز هذه الظروف الصعبة وحصد العلامة الكاملة.
الغريب في الأمر أن هذه المنتخبات قامت بتغيير توقيت مبارياتها وملعب استقبالها عند مواجهة فرق أخرى. فعلى سبيل المثال، استقبل منتخب موزمبيق الجزائر على أرضه، لكنه نقل استضافة مبارياته اللاحقة إلى مصر. بينما أجبر منتخب بوتسوانا الجزائر على اللعب في عز الظهيرة، لكنه واجه الصومال في المساء.
- الدور الحاسم لمباراة غينيا
سيكون اللقاء المرتقب بين الجزائر وغينيا اختبارًا حقيقيًا لهذه الفرضية. فمنتخب غينيا استضاف مبارياته السابقة في المغرب ولعبها ليلًا، لكن مع تضاؤل فرصه في التأهل، قد تتغير المعطيات عندما يواجه الجزائر. إذا قررت غينيا تغيير توقيت ومكان المباراة ضد الجزائر، فقد يكون ذلك دليلًا إضافيًا على أن الأمور لم تكن بريئة بالكامل.
- هل هي مؤامرة أم مجرد مصادفات؟
الكرة الإفريقية دائمًا ما تكون محاطة بعوامل بيئية صعبة، لكن عندما تتكرر هذه العوامل ضد فريق معين، فإنها تثير تساؤلات مشروعة حول وجود محاولات للتأثير على مسيرته. ورغم كل التحديات، أثبت المنتخب الجزائري قدرته على تجاوز الصعوبات، وهو ما يجعله مرشحًا قويًا لحجز مقعد في المونديال، بغض النظر عن أي عراقيل محتملة.
mhdferahi @gmail.com
Cet article de presse devrait être envoyé à la CAF. Cette instance sportive continentale est la source de tous les maux du football africain. A l’image de ce s’est passé aventure l’usma d’Alger et Berkane. L réglementation interdit le port de tout insigne politique. Malgré celà la CAF avait approuvé le t-shirt marocain qui a été refusé par le TAS par la suite.