الحسين عموتة مدربا للمنتخب الوطني العراقي وهذا ما قاله

تحدثة العديد من التقارير الصحفية العراقية ، أن صفقة تلوح في الأفق ، عن أقتراي صفقة مفاجئة قد تهز الأوساط الكروية في العراق والمغرب .
حيث من المقرر أن يعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم عن تعاقده بشكل رسميً مع المدرب المغربي الحسين عموتة لقيادة المنتخب الوطني العراقي خلال المرحلة القادمة، خلفًا للمدرب السابق الإسباني خيسوس كاساس .
وهذه الخطوة تأتي في إطار سعي الاتحاد العراقي إلى بناء فريق قوي قادر على المنافسة قارّيًا والتأهل إلى كأس العالم المقبلة.
تفاصيل الصفقة
وتسريبات من الاتحاد العراقي لكرة القدم تتحدث عن أتمامهم للصفقة وأن أعلان الرسمي سيكون بنهاية الموسم الحالي .
حيث تقول أنه وقع على العقد يمتد لعامين مع إمكانية التمديد لعام إضافي في حال تحقيق الأهداف المتفق عليها. وتشمل الصفقة راتبًا سنويًا يبلغ حوالي 1.2 مليون دولار، إلى جانب حوافز مالية مرتبطة بنتائج المنتخب في البطولات الإقليمية والقارية.
رؤية عموتة وأهدافه
ومن بين أهدافه الرئيسية مع المنتخب الوطني العراقي :
- التأهل إلى كأس العالم عبر تقديم أداء قوي في التصفيات.
- تحقيق نتائج إيجابية في كأس آسيا والمنافسة على اللقب.
- إعادة بناء المنتخب عبر الجمع بين اللاعبين ذوي الخبرة والمواهب الصاعدة.
أسلوب اللعب وتكتيك عموتة
من المعروف أن عموتة يعتمد على أسلوب لعب متوازن يجمع بين الانضباط الدفاعي والفعالية الهجومية. ومن المتوقع أن يعتمد على خطة 4-3-3، مع التركيز على الضغط العالي وسرعة التحولات الهجومية، وهو أسلوب قد يناسب طبيعة اللاعبين العراقيين.
ردود الفعل والآفاق المستقبلية
لاقى التعاقد مع عموتة ردود فعل متباينة، حيث يرى البعض أنه المدرب المناسب نظرًا لخبرته في الكرة العربية وإحرازه العديد من الألقاب، فيما يشكك آخرون في قدرته على التعامل مع تحديات الكرة العراقية، خاصة في ظل الضغوط الجماهيرية والإدارية.
وتحدث الحسين عموتة حول إمكانية تدريبه أحد المنتخب العراقي: “أنه شرف كبير لي كمدرب عربي أن أقود منتخب الإمارات، وهو منتخب كبير، وكذلك منتخب العراق، لكن اليوم أنا متعاقد مع نادي الجزيرة وملتزم بعقدي والتزاماتي، لا معنويا ولا قانونيا (يمكنني الرحيل)”.
وأضاف المدرب المغربي خلال حديثه لقنوات “أبو ظبي الرياضية”: “تفكيري في المباراة المقبلة للنادي ويجب أن نركز بالشكل المطلوب، لا توجد مفاوضات ولا يمكنني قانونيا أن أتفاوض مع أحد، ملتزم بعقدي مع النادي (المزاعم الصحفية حول وجود مفاوضات) مجرد اجتهادات وسمعتها مثل أي متابع”.
في النهاية، يبقى السؤال المطروح: هل سينجح الحسين عموتة في إعادة العراق إلى منصات التتويج؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.