الأسطورة منتخب هولندا يمنع أبنه مم تمثيل المنتخب المغربي لهذا السبب

روبن فان بيرسي يعوق انضمام نجله إلى منتخب المغرب للشباب .

أكدت العديد من التقارير الصحفية المقربة من المدير الرياضي للاتحاد المغربي لكرة القدم، البلجيكي كريس فان بويفيلد، أن هداف المنتخب الهولندي السابق روبن فان بيرسي يواصل ضغوطاته لنجله شاكيل، لاعب نادي فينورد الهولندي، بعدم اللعب للمنتخب الوطني المغربي للشباب.

ورغم أن شاكيل يحمل الجنسية المغربية من جهة والدته، التي أبدت موافقتها على تمثيله لمنتخب بلده الأصلي المغرب ، غير أن والده له رأي الآخر حيث بدأ في عرقلة العملية ، بممارسته لضغوطات من الاتحاد الهولندي لكرة القدم.

تفاصيل المفاوضات مع شاكيل فان بيرسي

بحسب المصدر نفسه، واجه مسؤولو الاتحاد المغربي صعوبة في إقناع شاكيل بارتداء قميص المنتخب المغربي، وذلك رغم محاولات من والدته التي تدعم القرار.

وأكد المصدر أن روبن فان بيرسي هو الآخر يتعرض لضغوط من أحد المسؤولين البارزين في الاتحاد الهولندي، الذي يهدف إلى الحفاظ على اللاعب ضمن مشروع الكرة الهولندية.

ولهاته أسباب قرر كشاف الاتحاد المغربي بهولندا إغلاق ملف اللاعب، إذ إن سياسة الاتحاد ترتكز على عدم متابعة اللاعبين الذين لا يظهرون رغبة واضحة في تمثيل المنتخب المغربي.

مسيرة شاكيل فان بيرسي في الملاعب الأوروبية .

ويذكر أن الاعب الشاب شاكيل أنضم إلى أكاديمية نادي فينورد الهولندي عام 2022، حيث قدم مستويات مميزة جعلت محط أنظار عديد الأندية ، ما جعل النادي الهولندي يمدد عقده حتى يونيو/حزيران 2028.

وقبل انضمامه إلى فينورد، خاض اللاعب عديد من التجارب احترافية في أكاديمية مانشستر سيتي الإنجليزي وفنربخشة التركي، ما يعكس موهبته الواعدة التي جعلته محط اهتمام وصداع بين الاتحادين .

سياسة الاتحاد المغربي تجاه اللاعبين مزدوجي الجنسية.

وتشدد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على ضرورة استقطاب اللاعبين الذين يظهرون ولاءً واضحًا للمغرب من نداء الأول ، مع التركيز على اللاعبين المقتنعين تمامًا بتمثيل المنتخب الوطني بدون تردد  .

وقد أثمرت السياسة التي ينتهجها الاتحاد المغربي لكرة القدم، في استقطاب نجوم من أصول مغربية، تألقوا في مختلف المحافل الدولية، لكن ملف شاكيل فان بيرسي يبدو أنه بات مغلقًا في الوقت الراهن.

في الختام .

يظل مستقبل الموهبة شاكيل فان بيرسي بين يدي خياراته الشخصية، لكن الاتحاد المغربي يواصل العمل وفق استراتيجية تستهدف استقطاب الكفاءات التي ترغب بصدق في تمثيل المغرب، وهو ما يعكس طموح المملكة في تحقيق نجاحات مستدامة على المستوى الرياضي.