نجم منتخب إسبانيا يتراجع ويختار تمثيل المنتخب الوطني المغربي وهذا ما قاله

في خطوة مفاجئة، قرر النجم الصاعد مروان سنادي ، لاعب أتلتيك بلباو، تمثيل المنتخب الوطني المغربي بدلًا من منتخب إسبانيا والذي سبق له الدفاع عن ألوانه في فئاته السنية الصغيرة ، وذلك بعد فترة من الجدل حول مستقبله الدولي.
- لماذا اختار مروان صناديل المغرب؟
وفقًا لتقارير إعلامية موثوقة في إسبانيا ، جاء قرار صنادي بعد تفكير عميق ورغبة قوية في الدفاع عن ألوان بلده الأم، حيث أكد في تصريحات صحفية:
“لطالما كان حلمي ارتداء قميص أسود الأطلس، أشعر بانتماء قوي للمغرب، وأرغب في المساهمة في تحقيق إنجازات كبيرة مع المنتخب.”
- صدمة في الاتحاد الإسباني
يُعد مروان سنادي من أبرز المواهب الصاعدة في الليغا ويلقب بهالاند لطوله فاره ، وكان محط اهتمام الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لكن قراره باللعب للمغرب شكّل ضربة موجعة للمنتخب الإسباني، الذي كان يطمح في ضمه إلى صفوفه.
- تعزيز قوي لأسود الأطلس
يُتوقع أن يُشكل سنادي إضافة نوعية لمنتخب وليد الركراكي، خاصة مع تألقه في مركزه داخل الميدان ، ويُذكر أن المنتخب المغربي أصبح وجهة مفضلة للعديد من المواهب ذات الأصول المغربية، كما حدث مع نجوم سابقين مثل حكيم زياش، نصير مزراوي، وإبراهيم دياز.
لكن في الجانب الآخر لن يكون طريقه للمنتخب الوطني المغربي مفروش بالورود في ظل المنافسة الشرسة على مركزه ، حيث يظهر في المركز الأول يوسف النصيري الذي غير من جلده وأصبح الهداف الأول لفريقه فنربخشة تحث قيادة مدربه المخضرم جوزيه مورينيو، الذي صنع منه ماكينة أهداف لا ترحم شباك خصومه ، أما ثاني لاعبين هداف الدوري اليوناني أيوب الكعبي الذي لا يزال يحافظ على عاداته في التهديف ، وبنسبة الأقل مهاجم العين الإماراتي سفيان رحيمي، الذي هو الآخر ما يزال يحافظ شيء من بريقه، في موسم للنسيان مع ناديه العين الإماراتي .
- موعد الظهور الأول مع المغرب
من المنتظر أن يكون الظهور الرسمي لصنادي مع المنتخب المغربي خلال التوقف الدولي القادم، حيث يسعى لإثبات جدارته بقميص أسود الأطلس.
خاتمة
يأتي اختيار مروان صناديل في وقت يشهد فيه المنتخب المغربي تطورًا كبيرًا على الساحة الدولية، مما يعكس نجاح استراتيجية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في استقطاب أفضل المواهب ذات الأصول المغربية. فهل سيكون صناديل أحد النجوم القادمين لكتابة التاريخ مع المغرب؟