غضب حفيظ دراجي والأعلام الجزائري من تصريحات الأمريكية حول الصحراء المغربية

الحديث عن “جنون حفيظ دراجي وقنوات الجزائرية” بسبب التصريحات الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية حول الصحراء المغربية يعكس توترات سياسية وإعلامية مرتبطة بقضية حساسة في المنطقة.
وأنتشر يوم السبت 12 أبريل 2025، خبر نزل كالصاعقة على بلد الجار الجزائر ، مفاده تجديد الولايات المتحدة دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء الغربية، مما أثار ردود فعل قوية في الجزائر، التي تتمسك بموقفها الداعم لتقرير مصير الشعب الصحراوي وترفض الاعتراف بالسيادة المغربية على الإقليم.
وفي نفس السياق أبدى حفيظ دراجي، المعلق الرياضي الجزائري بقنوات بي إن سبورتس استياءه عبر منصات التواصل الاجتماعي من التصريحات الأمريكية .
حيث نشر تدوينات انتقد فيها الموقف الأمريكي، معتبراً إياه منحازاً ومخالفاً للشرعية الدولية. تصريحاته، التي حملت طابعاً انفعالياً، أثارت جدلاً واسعاً، خاصة في ظل تاريخه من الخلافات مع الإعلام المغربي حول قضايا سياسية ورياضية. وسائل الإعلام الجزائرية، بدورها، ركزت على إدانة الموقف الأمريكي، معتبرة إياه استمراراً لسياسة الضغط على الجزائر ودعم المغرب في نزاع الصحراء.
وفي المقابل، يرى البعض أن ردود الفعل هذه تعكس حالة من الإحباط لدى الأطراف الداعمة لجبهة البوليساريو، في ظل تزايد الدعم الدولي للموقف المغربي، خاصة من دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا. هذا الدعم يعزز موقف المغرب في المحافل الدولية، بينما يضع الجزائر في موقف دفاعي.
الجدل حول تصريحات دراجي والإعلام الجزائري ليس جديداً، بل هو جزء من سلسلة مواجهات إعلامية وسياسية بين الجزائر والمغرب، حيث تُستخدم قضية الصحراء كمحور للاستقطاب الإقليمي. لفهم الصورة بشكل أعمق، يمكن النظر إلى السياق الدبلوماسي الأوسع: الجزائر ترى نفسها مدافعة عن مبدأ تقرير المصير، بينما يروج المغرب للحكم الذاتي كحل عملي تحت سيادته.
إذا كنت تريد تفاصيل إضافية عن ردود فعل معينة أو تحليل أعمق للموقف الأمريكي، يمكنني الخوض في ذلك!