رسميا إقالة الإيطالي كارلو أنشيلوتي من تدريب ريال مدريد بعد هزيمة أمام فالنسيا
تداول العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي في إسبانيا خبر إقالة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي من تدريب ريال مدريد.
وجاء هذا القرار المفاجئ بعد ساعات قليلة من خسارة الفريق المذلة أمام فالنسيا بنتيجة 2-1 في الجولة الـ30 من الدوري الإسباني على ملعب سانتياجو برنابيو، في مباراة كشفت عن هشاشة الفريق وأثارت غضب الجماهير والإدارة على حد سواء.
وكان المشهد في البرنابيو ليلة أمس قاتما حيث عرف اللقاء أضاعة البرازيلي فينيسيوس جونيور لركلة جزاء ، وبعد أقتراب نهاية المباراة، وبعد أقتراب نهاية المباراة بدأت الجماهير بصفارات الاستهجان من المدرجات ولم تتوقف، وكانت الكاميرات ترصد وجه أنشيلوتي الذي بدا عاجزًا عن تغيير مجرى المباراة.
وبعد المباراة، عقدت إدارة ريال مدريد برئاسة فلورنتينو بيريز اجتماعًا طارئًا سريا استمر حتى ساعات الفجر. المصادر المقربة من النادي أشارت إلى أن الهزيمة أمام فالنسيا كانت “القشة التي قصمت ظهر البعير”.
فالموسم الحالي لم يكن مثاليًا لأنشيلوتي، حيث خسر الفريق بالفعل أمام برشلونة في الكلاسيكو، وسقط أمام ميلان وليفربول في دوري أبطال أوروبا، مما أظهر ضعف قوة الفريق أمام الفرق الكبيرة .
وعلى الرغم من إنجازاته السابقة مع النادي، بما في ذلك لقب الدوري الإسباني ودوري الأبطال في 2022، بدا أن الإدارة فقدت الثقة في قدرته على إعادة الفريق إلى مسار الانتصارات.
وتشير أغلب المعطيات أن أقالة “كارلو أنشيلوتي حسمت وأن أعلان الرسمي سيكون بنهاية الموسم ، حيث سيستمر في منصبه كمدرب للفريق الأول ، لكن التكهنات بدأت تدور حول عودة زين الدين زيدان أو الاستعانة بمدرب شاب مثل تشابي ألونسو، الذي يقود باير ليفركوزن بنجاح ملحوظ.
ردود الفعل بين الجماهير كانت متباينة. البعض رأى أن أنشيلوتي لم يعد قادرًا على مواكبة التكتيكات الحديثة، بينما دافع آخرون عنه مشيرين إلى أن المشكلة تكمن في أداء اللاعبين وغياب التعزيزات القوية في الميركاتو. على منصات التواصل الاجتماعي، تصدر هاشتاغ #AncelottiOut التريندات في إسبانيا، مع تعليقات مثل “كان يجب أن يرحل بعد الكلاسيكو” و”شكرًا كارلو، لكن الوقت حان للتغيير”.
هكذا تنتهي، في هذا السيناريو التخيلي، واحدة من أبرز الحقب في تاريخ النادي الملكي، تاركة المشجعين في حالة من الترقب والقلق حول ما يحمله المستقبل.
