بوعدي يثير صراعًا دوليًا: مستقبله المغربي أم الفرنسي؟

مهما كان الخيار النهائي للاعب الواعد أيوب بوعدي، لا يزالت موهبته الكروية البراقة تخطف الأنظار في الدوري الفرنسي، وتثير صراعًا دوليًا بين الاتحاد المغربي والاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
أعلن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، سابقًا أن بوعدي قرر تمثيل المنتخب المغربي، وهو ما أثار تفاؤلًا كبيرًا في الأوساط الرياضية المغربية. لكن تصريحات اللاعب الأخيرة تشير إلى تريثه وعدم الاستعجال في اتخاذ القرار النهائي.
ولد بوعدي في أكتوبر 2007، واشتهر بمستوياته المميزة مع فريق ليل الفرنسي. يمتد عقده مع النادي حتى عام 2027، مما يعزز استقراره الفني ويزيد من قيمته السوقية.
بالرغم من التلميحات الإيجابية من الجانب المغربي، إلا أن بوعدي لم يحسم قراره الدولي بعد، مما يجعل السؤال محيرًا: الانضمام لمنتخب المغرب أم الابتعاد عن جذوره والبقاء مع المنتخبات الفرنسية؟ الجواب ما زال معلقًا، مما يجعل عالم كرة القدم يترقب بفارغ الصبر لمعرفة مستقبل هذه الموهبة الواعدة.