المغرب سبب طرد المعلق الجزائري لخضر بريش من قنوات بين سبورت

ودع مقدم قنوات بي إن سبورتس الجزائري لخضر بريش ، جمهوره ومتابعيه على الهواء مباشرة ، بعدما أعلن عن اختتام مشواره المهني مع المجموعة ، وقدم الشكر على كل من دعمه في مسيرته بالقناة القطرية .

 

تراجعت إدارة قنوات بي إن سبورت عن قرارها بشأن الإعلامي الجزائري “لخضر بريش”، حيث كان ضمن 126 موظفًا الذين تقرر الاستغناء عنهم هذا الصيف إثر الضائقة المالية التي تعرضت لها الشبكة بعد توقف النشاط الرياضي بسبب جائحة فيروس كورونا.

وقبل ثلاث سنوات سبق وأكدت بعض المصادر الصحفية من بي إن سبورتس أن الجزائري لخضر بريش ضمن الاسماء الراحلة عن القناة ، قبل أن تتراجع القناة في الاخر لحظة .

ويُعد لخضر بريش من بين رموز قنوات بي إن سبورتس، وأحد الأعمدة الرئيسية في تأسيس القناة عامي 2003 و2004 مع أسماء أمثال “يوسف سيف وأيمن جادة وعلي محمد علي”.

وكان من المستغرب رحيل لخضر بريش بهاته السهولة، خاصةً وأنه كان مديرًا لمكتب الجزيرة الرياضية لعدة سنوات في إسبانيا، قبل أن يلتحق بفريق العمل بالعاصمة القطرية الدوحة عام 2010 تقريبًا ، وأكدت بعض الإشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي أن المغرب هو سبب أبعاده من قنوات بي ان سبورت ، غير أن هاته الاخبار تبقى مجرد الاشاعات عارية من الصحة .

وتحدث الجزائري عن رحيله بتوجيه رسالة مؤثرة إلى متابعيه : “أود أن أوجه كل الشكر للسلطات القطرية على ثقتها ومنحنا الفرصة للعمل في هاته القناة العظيمة ، وأشكر المشاهدين على مرافقتهم لنا في كل تغطية”.

وبدوره قناة بي ان سبورتس هيا الاخرى لم تنسى دوره وبادرة بنشر تغريدة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر ، حيث نشرت فيديو بعنوان: “بعد مسيرة لامعة، لخضر بريش مقدم قنوات beIN SPORTS يودّع المشاهدين برسالة مؤثرة”.

 

 

عزالدين محمد

صحفي رياضي متميز في موقع "انفو سبورت"، يتمتع بخبرة 15 عاماً في تغطية الأحداث الرياضية المحلية والعالمية. متخصص في تحليل مباريات كرة القدم والتقارير الاحترافية عن الدوريات العالمية. مجالات التخصص: - تحليل المباريات وتقييم الأداء - متابعة انتقالات اللاعبين والصفقات - تغطية الدوريات الأوروبية الكبرى - تحليل تكتيكات المدربين عضو في الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، قام بتغطية العديد من البطولات العالمية والمحلية. يتميز بتقديم تحليلات عميقة وقراءات فنية دقيقة للمباريات والأحداث الرياضية. المزيد »
Share to...