نجم موناكو يخون وعد وليد الركراكي ويقرر تمثيل المنتخب الفرنسي بدل المغرب
أيوب بوعدي يثير الجدل: رفض جديد للمنتخب المغربي وتفضيل المنتخب الفرنسي .
في خطوة أثارت جدلاً واسعًا بين عشاق كرة القدم المغربية، جدد اللاعب الواعد أيوب بوعدي رفضه التام للأنضمام إلى صفوف المنتخب المغربي بقيادة المدرب وليد الركراكي خلال فترة التوقف الدولي في يونيو 2025.
وذلك مع اقتراب مباراتين وديتين مهمتين أمام كل من تونس والبنين، ويبدو أن اللاعب الشاب يميل أكثر نحو تمثيل المنتخب الفرنسي للشباب، مما يضع مستقبله الدولي تحت الأضواء ، في هذا المقال، نستعرض تفاصيل القرار، أسبابه، وتأثيره على المنتخب المغربي.
الكلمات المفتاحية:
- تفاصيل القرار واعتذار بوعدي .
وفقًا لمصادر موثوقة، قدم أيوب بوعدي قدم اعتذارًا رسميًا للناخب الوطني وليد الركراكي، معلنًا حاجته إلى مزيد من الوقت لاتخاذ قرار نهائي بشأن تمثيل المنتخب المغربي أو الفرنسي.
ويأتي هذا الرفض في ظل ارتباطه الحالي بالمنتخب الفرنسي لأقل من 21 سنة، حيث يشارك في بطولة أمم أوروبا للشباب ، هذا القرار أثار تساؤلات حول ولاء اللاعب ومستقبله الدولي ، وسبق له أن وعد وليد الركراكي بمشاركة مع المنتخب في وقت لاحق .
- لماذا يفضل بوعدي المنتخب الفرنسي؟
أيوب بوعدي، النجم الصاعد في سماء الكرة الأوروبية، يواجه خيارًا صعبًا بين تمثيل بلده الأم المغرب أو فرنسا التي نشأ فيها وتلقى فيها تكوينه الكروي.
وبحسب تصريحات مصادر مقربة من اللاعب، فإن اختياره المؤقت للمنتخب الفرنسي يعود إلى رغبته في كسب مكانة أقوى في بطولة أمم أوروبا للشباب، والتي قد تفتح له أبواب الانضمام للمنتخب الفرنسي الأول في المستقبل.
ومع ذلك، لم يغلق اللاعب الباب نهائيًا أمام المنتخب المغربي، مما يبقي الأمل قائمًا لعشاق “أسود الأطلس”، حيث يفضل التريث في أنتظار الدعوة من مدرب منتخب فرنسا الأول ديشامب.
- رد فعل الجماهير والمحللين .
أثار قرار بوعدي موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن اللاعب “يخون” جذوره المغربية، بينما دعا آخرون إلى احترام قراره الشخصي.
ويرى العديد من المحللين رياضيين أن هذا الوضع يعكس التحديات التي تواجه المنتخبات الأفريقية في استقطاب المواهب المزدوجة الجنسية، خاصة مع المنافسة الشرسة من المنتخبات الأوروبية.
- مستقبل بوعدي مع المنتخب المغربي .
ورغم الرفض الحالي، لا يزال بإمكان أيوب بوعدي تغيير قراره، حيث إن مشاركته مع المنتخب الفرنسي للشباب لا تمنعه قانونيًا من تمثيل المغرب في المستقبل.
ومع ذلك، يبقى الوقت عاملاً حاسمًا، خاصة مع اقتراب تصفيات كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم 2026، حيث يسعى وليد الركراكي لبناء فريق قوي يجمع بين المواهب المحلية والدولية.
- خطوات المنتخب المغربي المقبلة .
ويستعد المنتخب المغربي لمواجهتين وديتين مهمتين خلال فترة التوقف الدولي في يونيو 2025، حيث سيواجه تونس والبنين.
ويأمل الإطار الوطني للمنتخب المغربي وليد الركراكي في تعزيز أداء الفريق وتجربة عناصر جديدة، في ظل غياب بوعدي وترقب عودة لاعبين آخرين مثل إبراهيم دياز وسفيان أمرابط.
