فريق الفوتبول بوبيني يدين “هتافات القرود” في المدرجات خلال زيارته إلى ثيونفيل
بوبيني يدين اعتداءات عنصرية خلال مباراة كرة القدم
أدان نادي بوبيني لكرة القدم سلوكيات عنصرية قبل وبعد مباراة من بطولة الدرجة الثانية الوطنية في تيونفيل (موزيل) يوم السبت 19 أبريل. وصرح المدرب وليد عيشور قائلاً: “لا يمكن أن يكون ملعب كرة القدم مكانًا يمكن فيه في تجاهل العنصرية.”
في يوم السبت 19 أبريل، خلال الجولة 26 من الدرجة الثانية الوطنية، التقى نادي بوبيني مع فريق تيونفيل في موزيل، حيث كانت الفريقان في المركزين الأولين في المجموعة C ويسعيان للصعود إلى الدرجة الوطنية. وعلى الرغم من جدية المباراة، أكد وليد عيشور، مدرب بوبيني، أن لم يكن هناك توتر خاص قبل المباراة. ومع ذلك، تم تلوين فوز فريقه 1-2 بعد وقوع العديد من الحوادث العنصرية في المدرجات كما أوردته صحيفة “لوباريزيان”. وأكد القائمون على النادي هذه الحقائق يوم الأربعاء 23 أبريل لـ فرانس 3 باريس – آيل دو فرانس.
وأوضح أن “أصواتاً تشبه أصوات القرود” تم سماعها خلال التسخين. وقال “في البداية، لم نكن نعتبر الأمر جدياً، لأنهم كانوا أطفالاً في الـ 13-14 سنة.” وبعد أن تم إبلاغ الإذاعة والأمن من قبل موظفي النادي، تم طرد أحد الشباب من المدرجات.
كان يمكن للحادث أن ينتهي هنا، ولكن الأمور تفاقمت في نهاية المباراة مع ظهور “أصوات قرود” جديدة. تابع عيشور: “هذه المرة بواسطة ‘بالبالغين'”. وأوضح أن الحادث وقع حين كان فريقه متجهاً إلى غرف خلع الملابس، وازداد التوتر بين اللاعبين و6 أو 7 أشخاص كانوا في أعلى الدرج. وتابع قائلاً: “إنه أمر صادم. ليس كل يوم نسمع بهذا، حتى وإن حدث ذلك أحيانًا في كرة القدم.” وصرح بأن اللاعبين كانوا “متأثرين” من هذه السلوكيات العنصرية.
من جانبه، أكد نادي US Thionville Lusitanos في اتصال مع فرانس 3 لورين، أنه لم يتلق أية معلومات عن أي حادث وأعرب عن استغرابه من المعلومات التي تم تداولها في الصحافة. واختتم عيشور: “عندما نرى كيف يتدهور سلوك كرة القدم بسرعة، وكيف تعتبر العنف والشتائم أموراً عادية، فما الذي سنفعله على مستوىنا الصغير عندما نرى ما يحدث في الدوري الفرنسي”.
