جمال الشريف يحسم الجدل هل ظُلم برشلونة تحكيميًا أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا

جمال الشريف يحسم الجدل هل ظُلم برشلونة تحكيميًا أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا .
في مباراة مثيرة جمعت نادي إنتر ميلان الإيطالي وضيقه برشلونة الإسباني على ملعب سان سيرو جوزيبي مياتزا، وذلك ضمن منافسات إياب الدور النصف النهائي لدوري أبطال أوروبا 2025، أثارت لقطة تحكيمية جدلًا واسعًا بين عشاق كرة القدم.
- هل تعرض برشلونة لظلم تحكيمي؟
الخبير التحكيمي الشهير جمال الشريف يحسم الجدل بتحليل دقيق للقطة المثيرة التي أشعلت المناقشات. تابع معنا التفاصيل الكاملة!
- التحليل التحكيمي للقطة المثيرة:
في الدقيقة 25 من المباراة، طالب لاعبو برشلونة باحتساب ركلة جزاء بعد كرة عرضية داخل منطقة جزاء إنتر ميلان. حاول المهاجم فيران توريس تسديد الكرة من مسافة قريبة، لكنها اصطدمت بجسم المدافع الإيطالي فرانشيسكو أتشيربي. لاعبو الفريق الكتالوني اعتبروا أن الكرة لمست ذراع أتشيربي، مطالبين الحكم البولندي شيمون مارسينياك باحتساب مخالفة “لمسة يد”.
- رأي جمال الشريف الحاسم:
في تحليل فني مباشر عبر إحدى القنوات العربية، قدم الخبير التحكيمي جمال الشريف تفسيرًا واضحًا للقطة، مؤكدًا:
“ذراع المدافع أتشيربي كانت في وضعية تبدو مفتوحة، لكن الكرة اصطدمت بكتفه وليس بذراعه. لذلك، قرار الحكم بعدم احتساب ركلة جزاء صحيح تمامًا.”
وأضاف: “تقنية الفيديو المساعد (VAR) أكدت صحة قرار الحكم، حيث لا يوجد خطأ واضح يستدعي التدخل.”
- رد فعل برشلونة والحكم:
على الرغم من الاحتجاجات القوية من لاعبي برشلونة والجهاز الفني بقيادة المدرب، رفض الحكم مارسينياك احتساب أي مخالفة، وأيد حكام تقنية VAR قراره. هذا القرار أثار استياء الجماهير الكتالونية، التي رأت فيه ظلمًا تحكيميًا واضحًا.
- لماذا تثير هاته اللقطة الجدل؟
تُعد لمسات اليد داخل منطقة الجزاء من أكثر القرارات التحكيمية تعقيدًا في كرة القدم الحديثة، خاصة مع تطبيق قوانين الاتحاد الدولي (FIFA) التي تحدد متى تُحتسب المخالفة بناءً على وضعية الذراع وطبيعة الحركة. في هذه الحالة، أوضح الشريف أن الكرة لم تلمس الذراع بشكل يستدعي العقوبة، مما أنهى الجدل من الناحية الفنية.
كيف تؤثر هذه المباراة على مشوار برشلونة وإنتر ميلان؟
تأتي هذه المباراة في سياق منافسة شرسة على التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا. قرارات الحكم قد تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مصير الفريقين، خاصة مع الضغط الكبير الذي يواجهه برشلونة لاستعادة أمجاده الأوروبية.