مغربي يثير الجدل في أمريكا بسبب ميسي

المغربي المهدي بلوشي، مساعد مدرب فريق نيويورك سيتي الأمريكي، أصبح محور جدل في الأوساط الكروية بالولايات المتحدة بعد حادثة مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال مباراة بين فريقي نيويورك سيتي وإنتر ميامي في الدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS). انتهت المباراة بالتعادل 2-2، ولكن ما حدث بعد صافرة النهاية هو ما أثار الاهتمام.
بعد نهاية المباراة، دخل ميسي في مشادة كلامية مع المهدي بلوشي، حيث أظهرت الكاميرات ميسي وهو يضع يده على رقبة المدرب المغربي مرتين بطريقة أثارت الجدل.
المهدي بلوشي لم يرد على تصرف ميسي، وبدا مصدوماً من الحادثة، قبل أن يغادر ميسي الملعب.
وفقاً لتقارير إعلامية، كان بلوشي قد وجه كلمات لميسي خلال المباراة، محاولاً تغطية فمه بيده لتجنب كشف ما قاله، وهو ما استفز النجم الأرجنتيني ودفعه للتصرف بهذه الطريقة.
تصريحات المهدي بلوشي: حاول التقليل من أهمية الحادثة قائلاً إنها أمور عادية تحدث في الملعب، وأكد احترامه لميسي كلاعب وكإنسان.
موقف ميسي: رفض التعليق على الحادثة بشكل مباشر، لكنه انتقد أداء الحكم روسيندو ميندوزا ووصفه بأنه كان “دون المستوى”.
إجراءات الدوري الأمريكي: فرضت رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم غرامة مالية غير معلنة على ميسي بسبب انتهاكه لسياسة “وضع اليد على الوجه/الرأس/الرقبة”.
خلفية عن المهدي بلوشي
ولد في الدار البيضاء عام 1983 وبدأ مسيرته الكروية مع الفئات السنية لنادي الرجاء الرياضي.
انتقل إلى الولايات المتحدة حيث لعب في الدوري الأمريكي (MLS) لمدة 10 سنوات قبل أن يتجه إلى التدريب.
يشغل حالياً منصب مساعد مدرب فريق نيويورك سيتي منذ عام 2020.
الحادثة أثارت نقاشاً واسعاً حول انفعالات اللاعبين والمدربين داخل الملاعب، لكنها تُعتبر جزءاً من التوترات التي تحدث في مباريات كرة القدم.